زادك الصحي

هل سألنـــــــــــــــــــا أنفسنا يوما لما تسيل أنوفنـــــــــــــــــــــا حين البكاء؟؟!! رغم أننا قد نكون حينها غير مصابين بالرشح والزكـــــــام …..

خلينا نشوف مع بعــــــــض ..

اذا تطرقنــــــــا قليلا الى مسار الدمع :
نجد أن الدمع اولا يتكون في الغدة الدمعية(lacrimal gland) التي تقطن في الجزء العلوي الأمامي من العين،يخرج منها الدمع ليصب في في ما يقارب 12 قناة دمعية،

 تفتح هذه القنوات الصغيرة في ملتحمة العين (conjunctiva ) ، ثم تنتقل الدموع إلى زاوية العين الداخلية لتصل إلى القُنيات الدمعية احداها علوية والاخرى سفلية كلاهما يصب في الكيس الدمعى ،

ثم تنتقل إلى القناة الدمعية الأنفية(nasolacrimal canal  )لتصب الدموع فى تجويف الأنف ..

 (أي أن بذلك ليس كل الدمع يتساقط مباشرة من العين )>>انظر الصورة توضح كل ما ذكرته…..

وبذلـــــــــــك نجد جوابــــــــــــــــا لسؤالنــــــــــا الســـــــــــــــــــــابق..

كثيرا حينما  نصعد لمكان مرتفع  

كأن نكون في استعداد لإقلاع الطائرة أو بأبسط من ذلك في طريق الكر طالعين الطائف 

ينصحنا الكبار بأن نمضغ علكة ( لبان) ، حتى لا نشعر بشبه انسداد في الأذن.

 

فهل تساءلنا يوما ما  العلاقة بين انسداد الأذن وعملية المضغ أو تحريك الفم؟؟!!

دعونــا نجيب عن  هذا التساؤل معا ..

المكان المرتفع يكون الضغط فيه منخفض

فيختلف الضغط بين سطحي طبلة الأذن، فنشعر بالانزعاج  و بانسداد الأذن.

ولكي  نعادل الضغط من الناحية الداخلية لطبلة  اللأذن :

نحتاج لفتح الفتحة الداخلية لـ”النفير” أو “eustachian tube” التي تصل الأذن الوسطى بالبلعوم الأنفي أو “nasopharynx”

(اي أن هنـالك انبوبة تصل بين الاذن الوسطى وتفتح بفتحة في البلعوم الذي بدوره يتصل مع الفم )

انفتاح الفتحة قد يؤدي الى خروج الهواء من تلك المنطقة من الاذن فينخفض الضغط (كما في مثالي السابق حين صعود المرتفعات)او ممكن يحدث العكس أي يدخل الهواء وبالتالي يزداد الضغط الداخلي للأذن ..

و ذلك  حسب الحاله حتى يتم معادلة الضغط على جانبي الطبلة..

 انظر الصورة رقم 9 هي الانبوبة (eustachian tube)..
وعند المضغ أو بشكل أبسط فتح الفم وإغلاقه
يتم فتح هذه الفتحة .

اتمنى أن  تتذكروا هذا جيدا  كلما شعرتم  بانسداد في اذانكم..ولاتنسوا  أن تقوموا بمضغ  شيء حينها، أو تفتحوا وتغلقوا أفواهكم بطريقة متتابعة 🙂  .. 

المرجع:http://en.wikipedia.org/wiki/Eustachian_tube

على الأغلب أن الكثير منا قد مرّ عليه هذا المصطلح من قبل (التهاب المرارة) أو (Cholecystitis).

فما هي المرارة؟ وما هي وظيفتها التي تؤديها داخل أجسامنا؟

و ما الخطر الذي يرافق اصابتها بالالتهاب؟ و كيف يمكن علاج هذا الالتهاب؟

هذه الأسئلة و أسئلة أخرى غيرها سنحاول الاجابة عليها بطريقة سهلة و مبسطة بإذن الله…

المرارة(Gallbladder): كيس يشبه في شكله الكمثرى يوجد قريبا من الكبد تحته تقريبا، وظيفته الأساسية هي حفظ و تخزين العصارة الصفراوية(Bile) التي يتم تصنيعها في الكبد.

و العصارة الصفراوية تساعد في عملية هضم الدهون التي تتم في الأمعاء الدقيقة لذلك تقوم المرارة بالانقباض لتدفع بالعصارة إلى القناة المرارية) (Common bile ductغالبا بعد تناول وجبة مشبعة بالدهون.

إذن كيف يحدث أن تلتهب المرارة مسببة الكثير من الآلام المبرحة؟

ببساطة من أكثر الأسباب المسببة للالتهاب و أكثرها شيوعاً وجود حصوة في القناة المرارية تسبب انسدادها فتتجمع العصارة الصفراوية لوقت طويل مما يهيء البيئة المناسبة لتكاثر البكتيريا محدثة التهابا شديداً وحاداً في المرارة.

و من أهم الأعراض التي يأتي المريض بها شاكياً و تساعد الطبيب أيضاً على تشخيص المرض هي: مغص شديد في الجهة اليمنى في الجزء الأعلى من البطن ( تقريبا تحت القفص الصدري يشعر المريض بألم شديد وخاصة بعد تناول وجبة دسمة)، ارتفاع في درجة الحرارة( بسبب وجود البكتيريا التي تحفّز جهاز المناعة على العمل)، غثيان، تقيء و فقدان للشهية.

يستطيع الطبيب تشخيص المرض عن طريق القيام بأشعة الموجات فوق الصوتية فيشاهد الحصوة و العلامات الأخرى التي تدلل على وجود التهاب في المرارة.

كيف يمكن علاج هذا الالتهاب و التخلص من الآلام التي يسببها؟

غالبا ما يحاول الأطباء علاج هذا الالتهاب دون الاطرار للجوء إلى التدخل الجراحي و لكن لا يوجد دواء معين يمكن إعطائه للمريض عن طريق الفم للتخلص من الالتهاب، حيث يستخدم الأطباء المضادات الحيوية التي تعطى عن طريق الوريد لمعالجة الالتهاب الذي سببته البكتيريا، كما ينصحون المريض باتباع حمية غذائية معينة و مخصصة لهم(سنتحدث عنها في موضوع لاحق بإذن الله).

و غالبا إن لم يكن هناك مانع من إجراء عملية جراحية كما أن المريض لم يكن قادرا على تحمل الآلام وما يزال في سن صغيرة فإن الطبيب ينصح بإجراء عملية جراحية لاستئصال المرارة.

هذه العملية بسيطة يتم إجراؤها عن طريق المنظارو يستطيع بعدها الشخص أن يعيش بشكل طبيعي بإذن الله.

دمتم في حفظ الله و رعايته….

من ضمن الأماكن إللي زرناها في المستشفى الجامعي (مستشفى جامعة الملك عبد العزيز) بنك الدم (Blood Bank)،

حيث توجهنا إلى مقره الكامن في الدور الأرضي في مبني العيادات الخارجية (وصلنا له بعد مادخنا وإحنا ندور عليه )

قابلنا المسؤولة هناك فحدثتنا عن الخطوات التي يتبعونها عند التبرع بالدم

حيث يأتي المتبرع (Donor) إلى البنك ومن ثم يتم تسليمه إستمارة تحتوي على عدد من الأسئلة المهمة التي لابد من الإجابة عليها,

ومن ضمن الأشياء التي يُسأل عنها المتبرع:

تاريخه المرضي (Medical History)

صحته البدنية (Physical Health)

إمكانية تعرضه لأي أمراض معدية (possible contact with transfusion-transmissible infectious diseases)

إن كان يستخدم أي نوع من الأدوية (Drug Use)

إن كان قد سافر إلى أماكن بها أمراض مستوطنة (Travel to area of endemic diseases) (لمن ترجمت endemic diseases طلعلي مرض مستوطن و إللي أعرفه إنها الأمراض التي تكثر في دول ومناطق معينة كالملاريا مثلا التي تكثر في جنوب القارة الأفريقية)

بعد ما يملأ المتبرع الاستمارة ، يدخل إلى غرفة يتم فيها أخذ نقطة دم لقياس كمية الهيموجلوبين(Hb) في الدم الذي تتراوح كميته من 12-15 عند الإناث و 13-17 عند الذكور،

و لازم كمان نقيس معدلاته الحيوية (Vital Signs) اللي منها:

الحرارة(Temperature)- ضغط الدم(Blood Pressure)

و كمان لازم نقيس وزن المتبرع بحيث أن بنك الدم ما يقبل اللي و زنهم أقل من 50 كيلوجرام إنهم يتبرعوا.

طبعا بعد كل ما تصير الأشياء هذه لابد إنو المسؤول يناقش المتبرع في إجاباته و عدها إذا كان كل شيءOK يدخل المتبرع لغرفة معينة فيها الجهاز اللي يستخدم في سحب الدم من المتبرع و اسمه (Blood Collection System)

دائما الكمية التي تؤخذ من المتبرع عبارة عن وحدة واحدة فقط (one unit) و إللي تساوي 450ml

أثناء زيارتنا شاهدنا تقريبا 3 متبرعين في نصف ساعة وعرفنا إنو هذا العدد قليل لأنو العادة يكون العدد أكبر و يكون المكان زحمة.

طبعا بعد ما ينتهي الجهاز من سحب الكمية المحددة يتوقف ومن ثم يحتاج المتبرع إنو يرتاح من 7-10 دقائق و ممكن كمان يشرب أي سائل عشان يعوض الدم الكمية المفقودة من السوائل.

بعدها كيس الدم ينقل إلى ثلاجات خاصة و يحفظ طبعا على كل كيس رقم معين (ID) هذا الرقم لمن ندخله في الكمبيوتر راح يعطيني المعلومات الكاملة عن المتبرع.

في نفس البنك في غرفة اسمها غرفة الفصل (Apheresis Room) بحيث إنو الدم يسحب من الجسم و يمر على جهاز معين، هذا الجهاز وظيفته إنو يفصل الأجزاء المكونة للدم عن بعضها مثلا:

بلازما (Plasma)

خلايا الدم البيضاء(White Blood Cells)

خلايا الدم الحمراء(Red blood Cells)

الصفائح الدموية(Platelets)

 

و على حسب السبب في إستخدام الجهاز يتم فصل جزء واحد و بقية الدم يرجع مرة ثانية للجسم.

أكيد راح تسألوا في إيش راح نستخدم هذا الجهاز؟

أحيانا يستخدم لعلاج مرضى سرطان الدم(Leukaemia) لأنو عدد خلايا الدم البيضاء عندهم مرة عالي فالجهاز راح يفصل هذه الخلايا و بالتالي يقل عددها في الدم و هذه العملي تسمى(leukopheresis)

و كمان يستخدم في علاج أمراض المناعة (Autoimmune diseases ) وفي هذه الحالة الجزء إللي يفصل هو البلازما.

دا بالنسبة للإستخدام العلاجي يعني يكون الآدمي مريض ونعمله دا الشي

لكن ممكن يكون الواحد كويس ويتبرع بالصفائح الدموية للناس المريضين ودا شي مرة كويس

لأنو المتبرع بالصفائح يتبرع بكمية تساوي ستة أضعاف الصفائح في التبرع العادي بالدم

ودا الشي مفيد للمريض عشان لما نعطيه صفائح نفس الشخص أفضل من أشخاص متفرقين

تخيلوا إنو هذه المعلومات سمعناها في تقريبا ساعة إلا ربع و إحنا واقفين سجلناها في (loog book)

وبعد ماخلصنا قالت لنا الدكتورة إننا زرنا بس مركز التبرع مو بنك الدم الحقيقي L

وبعدها زرنا كمان مكانين إللي هما عيادة العيون (Ophthalmology Clinic) و غرفة الإصابات (Trauma Clinic ) المرة الجاية إن شاء الله أحكيكم عنها

و السلام خير الختام

 

يوم الأحد 16/11/2008 كان ثاني يوم بعد اختبار microbiology “علم الأحياء الدقيقة”

 كالعادة بدأ اليوم بالمحاضرات من الساعة 8 الى الساعة 3 مر اليوم بطوله واحنا متحمسين ننتظر نقطة الانطلاق الى المغامرة

 وأخيراً خلصنا لاب المايكرو الساعة 3 وانطلقنا الى ال OR يعني غرفة العمليات الجراحية ..

دخلنا الغرفة بعد موفقة القسم لنا بالدخول والتعرف على الOR ..”بعد طلوع الروح”..

دخلتنا الممرضة أول شئ dressing room “غرفة تغيير الملابس” عشان كلنا لازم نلبس لبس خاص مكون من: –

-scrub وهو اللبس المعتاد لبسة في غرفة العمليات مكون من بلوزة وبنطلون.

 – غطاء الرأس

. – غطاء للقدم.

– كمامات

. – قفازات لازم تكون معقمة 100%

 كل هذي الأشياء لازم تكون نظيفة ومعقمة عشان ما تنتقل أي بكتريا او فيروسات للمريض وتسبب له أي أمراض لاسمح الله.

وبعد ما انتهت عملية اللبس وبدون تعليق على الأشكال قمنا بجولة في انحاء غرفة العمليات شرح لنا فيها أحد العاملين في الOR. حيث تنقسم عرفة العمليات الى :

 قسم للإفاقة

وقسم العزل

 وقسم يحتوي على غرف للتخدير

 وأخرى لإجراء العمليات

 كل غرفة مجهزة على حسب أنواع العمليات اللي تصير فيها يعني في غرف خاصة لعمليات القلب او الاعصاب او لعمليات النساء والولادة وغرف خاصة لأجراء العمليات بالمنظار..

 كمان في غرفة مجهزة تجهيز كامل لتصوير العملية ونقلها نقل مباشر عشان يتم مشاهدتها من قاعة مؤتمرات او محاضرات مثلاً..

وبدأ الأكشن..

 حضرنا عملية استئصال الزائدة الدودية appendectomy” “ بالمنظار ..

 يعني العملية تتم بفتح ثلاثة الى اربعة فتحات صغيرة جداً بالبطن وحدة تدخل منها الكاميرا للتصوير والاخرى لباقي الادوات

 “هذي الطريقة احسن للمريض بس متعبة للدكتور”

 الزائدة عند بعض المرضى تكون ملتهبة في هذي الحالة لازم تستئصل حتى ما تسبب مضاعفات لاسمح الله وعشان الزائدة مرة قريبة من الاعضاء تعب الدكتور حتى لقاها..

 وبطريقة معينة قام باستئصالها بنجاح ولله الحمد

سبحان من اعطى الانسان العلم الجراحة مرة يبغالها دقة وطولة بال

خلصت العملية الساعة 5 تقريباً رجعنا جري على غرفة تغيير الملابس والتقطنا صورة جماعية لنا واحنا لابسين لبس العمليات “الاشكال تحفة” واهم شئ هذي الصورة

كان اليوم مررررررررة حماااااااااااااس

كل الدكاترة كانوا مستغربين وجودنا خصوصاً إننا أول دفعة تدخل غرفة العمليات وهي في هذي المرحلة..

..اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا ..

 …اللهم اشفي جميع مرضى المسلمين يارب العالمين..