اليوم هو اليوم العالمي لمرض التصلب المتعدد
الذي يعتبر من أكثر الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي المركزي
سيقوم اليوم طلاب و طالبات كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز بالتوعية عن هذا المرض في مستشفى الجامعة
و سأكون هناك بإذن الله وسأزودكم بالصور قريبا
تحديث :تم إضافة الصور
و هذا هو الموقع الرسمي للحملة
نبذة بسيطة عن هذا المرض
ما هو مرض التصلب المتعدد؟
عند التعرض لنوبة من هذا المرض، يحدث التهاب في مناطق المادة البيضاء في الجهاز العصبي المركزي في شكل بقع عشوائية تسمى اللويحاتPlaques. ويتبعها بعد ذلك عملية تدمير للمايلين، وهو غلاف دهني يعزل ألياف الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي. ويقوم المايلين بتسهيل عملية النقل السريعة والسلسة للرسائل الكهروكيميائية بين الدماغ والحبل الشوكي وباقي أجزاء الجسم. وعند تلفه تتباطأ عملية النقل العصبي للرسائل أو تعاق بالكامل، مما يؤدي إلى ضعف الوظيفة أو ضياعها.
حقائق عن المرض:
(المناطق التي بالأزرق تمثل الدول التي ينتشر فيها المرض)
يعدّ مرض التصلب العصبي المتعدد مرضاً متقدماً بالجهاز العصبي والذي لا يوجد له علاج شاف حتى الآن
تم تقدير عدد المصابين به بحوالي مليونين ونصف مريضا حول العالم.
ويصيب المرض النساء بنسبة أكبر من الرجال وتصل النسبة إلى رجلان لكل ثلاث نساء مصابات بالمرض
مرض التصلب المتعدد لا يورث بشكل مباشر وبالرغم من ذلك فان الجينات الوراثية تلعب دوراً في قابلية الإنسان للتعرض للمرض.
مرض التصلب العصبي المتعدد هو مرض غير معد.
يتم تشخيص مرض التصلب العصبي المتعدد في سنّ ما بين 20-40 سنة بصفة عامة . ولكن قد يبدأ ي الحدوث في سن مبكرة عن ذلك
يندر تشخيص المرض فى سنّ ما قبل الثانية عشر أو ما بعد الخامسة و الخمسين.
و لا يتأثر امتداد عمر المريض بشكل خطير بوجود مرض التصلب العصبي المتعدد.
يزيد معدّل حدوث المرض في البلدان الأبعد عن خط الاستواء
أعراض المرض
- اضطرابات بصرية:
غشاوة بصرية (زغللة) Blurring of vision
o ازدواج فى الرؤية diplopia
o التهاب العصب البصري optic neuritis
o حركة العين بشكل لا إرادي سريع nystagmus
-
مشاكل الاتزان وانسجام الحركة:
o فقد الاتزان
o رعشة
o دوار
o خشونة في أحد الأطراف
o نقص اتساق الحركة
o ضعف: و يمكن بالتحديد إصابة الرجلين
- تحوّل الإحساس
o تنميل
o وخز ابر و دبابيس
o تخدير
التشخيص:
إلى الآن لا تعرف مسببات هذا المرض لذلك فان تشخيص المرض قد يأخذ مدة طويلة ويحتاج إلى فحوصا دقيقة حتى يتم تشخيصه
و هو يتم بواسطة:
– تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي
فحص عينة من الحبل الشوكي
العلاج
ليس هناك علاج للتصلب اللويحي، لكن هناك الكثير مما يمكن عمله لمساعدة المصابين على الاستمرار نشطين مستقلين و منتجين.
يمكن أحيانا أن تخفف حدة الهجمة و مدتها باستعمال الستيرويدات القشرية و أدوية للتخفيف من حده الأعراض مثل التقلص و الرجفان و المشاكل البولية.
و الأنواع الأشهر من هذه الأدوية :
Avonex (interferon beta-1a)
Betaseron (interferon beta-1b)
يساعد العلاج الفيزيائي على تقوية العضلات و مساعدة المصابين لاستعادة نشاطهم بعد هجمة قوية.
لا زال الطب في انتظار أن يأتي العلم بجديد لتحقيق الشفاء التام من هذا المرض.
مصدر الموضوع : مدونتي بريق
